رواية زوجي معاق الفصل العشرون 20 بقلم مريم محمد
🍁روايه زوجي معاق 🍁
🍂الفصل العشرون 🍂
🍁 للكاتبه مريم محمد 🍁
مجدي: انت ظلمتيني يا منى كتير اما قلتي عليا ان انا مش بحب اخوك رغم انتم الاتنين نور عينيا 🥺
منى: وانا ما قلتش ان انت بتكرهنا بس انا عايزه اعرف ايه السر ورا معاملتك لزين وان انت تسيب يبعد عننا مجدي انا
قبل ما اتجوز بثلاث سنين
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
اتعرفت على بنت كانت جميله جدا وحبينا بعض بس كانت بتحب الخروج واصحابها اكتر من اللازم وكان لبسها مكشوف بطريقه مستفزه فكانت كل يوم بترجع البيت سكرانه ويوم ما اقول لها ما تخرجش
تقول لي انت عايز تحبسني لو مش عاجبك طلقني وانا كنت بحبها وكان معايا طفل عمره شهرين كنت بروح شغلي
اجي الاقي الولد بيعيط لحد اليوم اللي جيت بيتي وسمعت صوت ضحكتها كان قلبي ❤بيدق جامد وكنت بحاول اكذب عقلي وقلبي 💔بيقول لي مش معقوله تعمل كده دخلت على اوضه النوم لقيتها على سريري ومعاها واحد 💘انا ما رضيتش اوسخ ايدي بدم🥺 واحده زباله زي دي طلقتها وطردتها 😡
وبعديها في فتره قابلت والدتك كانت ست محترمه واتقبلت زين وحبيته وربيته واعتبرته ابنها وحتى اللي انت ما تعرفيهوش ان والدتك خدت وسيله لحد زين مكان سنه سبع سنين علشان تقدر تهتم بيه وبعد كده زين هو اللي طلب من والدتك ان هي تجيب له اخ او اخت علشان كان نفسه يكون عنده اخوات وبعد كده مامتك حملت فيكي وجت احلى بنوته في الدنيا
وزين كان فرحان بيكي قوي وزين وبيحبك قوي
مجدي :يوم عيد ميلاد زين العاشر زين صمم يروح المول يجيب لبس علشان عيد ميلاده راح هو ووالدتك وهناك
قابلته مامته
ومن يوميها زين بقى بيكره مامتك وبقى بيكرهني ومش طايق يسمع اسمي ولا عايز يعرفني وبيحاول يقنع نفسه ان هو بيكرهك انت كمان منى ده كله حصل وانا ما اعرفش طب ليه يا بابا ما عرفتنيش
مجدي النصيب يا بنتي
منى:يا بابا طب احنا لازم نعرف هي ماما الزين قالت له ايه خليته بقى بيكرهنا بالطريقه دي لدرجه ان هو يخطفني مجدي وده اللي انا طول عمري نفسي اعرفه بس خايف اقول لزين على امه وعلى حياتها السابقه وازاي امه خانتني ابشع خيانه
منى: ان شاء الله يا بابا هتتحل وزين لازما يعرف كل حاجه
مراد :لو سمحت يا عم مجدي؟
ممكن بس نعرف الاول
هي قالت له ايه علشان نعرف هنقول له ولا لا
منى: ان شاء الله يا مراد يكون خير وسوء تفاهم
مراد: ان شاء الله يا حبيبتي مراد: بعد اذنك يا عم مجدي ممكن اروح مشوار وساعه كده وهرجع خلي بالك من منى مجدي براحتك يا ابني منى دي في عينيا
بقلم مريم محمد
مراد راح لاحمد المستشفى وهو في طريقه للمستشفى قابل مرات احمد ازيك يا مراد مراد : ايه اخبارك الحمد لله
ايه اخبار احمد
انت بتسال عليه بعد كل اللي عمله معاك اهو تعبان مرمي جوه
بقلم مريم محمد
مراد بص لها بطرف عينيه وكان مستغرب يعني ايه مرمي جوه هو مصمم يشوفك مش عايز يعمل عمليه ولا عايز ياخد علاج ومصمم يشوفك الاول مراد وانا جيت اهو وعايزه اعرف هو عايز ايه بسرعه عشان امشي
هي ما كنتش جيت كنت سبته يغور في داهيه مراد مش مصدق اللي هو بيسمعه انتى ازاي بتقولي كده على جوزك هي جوزي اللي خاني وبصل ست غيري انا لو بايدي كنت موته مراد ما كانش عارف يقول لها مهما عمل هيفضل ابو
عيالك وسابها ومشي وكان
بقلم مريم محمد
اتجاه اوضه احمد وكان احمد بينفس انفاسه الاخيره احمد سامحني يا صاحبي انا ما كنتش عارف ان هي ممكن توصل لكده بس انا مش عارف انا عملت كده ازاي سامحني مراد :اتصرف يا دكتور حاول تنقذه
الدكتور :لازما يدخل عمليه دلوقتي وفعلا جيت الدكاتره والممرضين ودخل احمد اوضه العمليات
مراد اتصل بايمن وجاه المستشفى
ايمن ايه اللي حصل ؟
مراد. :تعب فجاه وكان لازما يدخل عمليات
ايمن : ان شاء الله خير زين عامل ايه دلوقتي
مراد. :الحمد لله الدكتور قال 24 ساعه وهينقلوا اوضه عاديه
ايمن: ان شاء الله هيكون بخير🤲
بعد خمس ساعات من الانتظار امام غرفه العمليات خرج الدكتور
الدكتور؟؟؟؟؟؟؟